السبت 2019/11/23

إيران: الجيش والحرس الثوري ساعدا بإخماد الاحتجاجات

قال مسؤولون إيرانيون، اليوم السبت، إن قوات الجيش وعناصر من الحرس الثوري، ساعدوا الشرطة في إخماد اضطرابات عنيفة في إقليم كرمانشاه قبل أيام، واتهم المسؤولون "عملاء أمريكيين" بالاندساس وسط "المحتجين المسلحين".

ونقلت وكالة أنباء "فارس" (شبه رسمية) عن "برويز توسلي زادة" رئيس دائرة القضاء في كرمانشاه قوله: "كل قوات الحرس الثوري والباسيج (شبه العسكرية) ووزارة المخابرات والشرطة والجيش شاركوا بفاعلية في السيطرة على الموقف".

وأضاف "توسلي زادة" أن "مثيري الشغب كانوا مسلحين، وواجهوا عناصر الأمن... وأحرقوا ممتلكات عامة".

كما نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن "بهمن ریحاني" قائد الحرس الثوري في كرمانشاه قوله: "مثيرو الشغب يتبعون الجماعات المعادية للثورة، وأجهزة المخابرات الأمريكية".

تهديد بـ"عواقب جسيمة":

في غضون ذلك نقلت وكالات أنباء إيرانية عن "إسحاق جهانغيري" نائب الرئيس الإيراني، أنه حذّر بعض دول المنطقة من أنها "ستواجه تبعات جسيمة" لم يحددها إذا ثبت ضلوعها في الاحتجاجات ببلاده.

ونقلت وكالة "فارس" عن "جهانغيري" قوله: "يتعين على بعض الدول في المنطقة أن تعلم بأنها ستمر بوقت عصيب في المنطقة إذا ثبت بالدليل تدخلها في إشاعة الاضطرابات في إيران".

وكانت منظمة العفو الدولية قالت في تقرير سابق، إن 30 شخصاً على الأقل قتلوا في إقليم "كرمنشاه" غرب البلاد، ما يجعله الأكثر تضررا جراء الاحتجاجات التي اندلعت على مدار الأيام الماضية بسبب ارتفاع أسعار البنزين وسقط خلالها أكثر من 100 قتيل على مستوى البلاد. وترفض إيران تلك الأرقام وتصفها بأنها "مجرد تكهنات".