الخميس 2016/03/31

إيبولا يعود من جديد ويسبب وفاة 7 أشخاص في غينيا

قال فودي تاس سيلا المتحدث باسم المركز القومي لمكافحة الإيبولا أن السلطات في غينيا كوناكري أعلنت عن وفاة 7 من مواطنيها جراء إصابتهم بفيروس إيبولا وسجّلت 9 حالات مصابة بالحمى النزفية، وذلك حتى يوم، أمس الأربعاء.

وفي 17 أذار الجاري كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت النهاية المفترضة لـ "جميع السلاسل الأولية لانتقال" الفيروس في غرب أفريقيا، وتحديدًا في كلّ من سيراليون وليبيريا وغينيا كوناكري، البلدان، الـ 3 الأكثر تضررًا من الوباء في المنطقة.

وتعتبر حالات الإصابة الجديدة بـ "إيبولا"، والمسجّلة جنوبي غينيا، الأولى من نوعها في البلاد منذ إعلانها خالية من الوباء، من قبل المنظمة العالمية.

ونقلاً عن عدد من الخبراء، تداولت وسائل الإعلام المحلية، مؤخرًا، تقارير حول أسباب تفشي فيروس "إيبولا" في البلاد من جديد، أفادت في مجملها أنه من الممكن أن يعيش الفيروس في الحيوان المنوي لشخص شفي منذ أكثر من 9 أشهر، ما يعني أنه من الممكن أن ينتقل إلى شخص آخر.

وبحسب بيانات "الصحة العالمية"، فإنّ تحقيقًا أجري مؤخرًا حول إحدى الحالات المصابة بالوباء، أبرز المادة الوراثية للفيروس عن طريق فحوصات تضخيم الحمض المنوي(مثل أرتي بي سي أر) بعد 199 يومًا من ظهور الأعراض، الأمر الذي ينطبق أيضًا على الناجين من المرض بعد فترة الكشف عن الفيروس في الدم وخلال فترة الشفاء .

ووفق المنظمة، فقد أودى الفيروس منذ ظهوره في شباط 2014، بحياة 11 ألف و300 شخص، في البلدان الثلاثة.