الأحد 2016/03/20

إقبال كثيف على انتخابات الرئاسية في بنين

توجه سكان بنين، اليوم الأحد، بكثافة إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفق مراسل الأناضول.

وقال هيرمان ألادايي، رئيس أحد مكاتب الاقتراع في العاصمة كوتونو، إن توافد الناخبين سيتعزز في الساعات القادمة بعد انتهاء "صلاة الأحد"، والأنشطة الرياضية.

وتشهد مكاتب الاقتراع في عدة مدن داخلية توافدًا كبيرًا للناخبين، بحسب الإذاعة الحكومية.

وتوافد الناخبون بكثافة على صناديق الاقتراع لأداء "واجبهم المدني"، على عكس الدور الأول من الانتخابات الرئاسية التي جرت 6 مارس/آذار الماضي، والذي شهد إقبالًا ضعيفًا على مكاتب الاقتراع قبل أن يتحسن في وقت لاحق.

وينبئ هذا الإقبال الكثيف منذ صباح اليوم، بأن تتعدى نسبة المشاركة الـ 64% التي تم تسجيلها في الدور الأول، وفق أحد مراقبي الانتخابات، للأناضول، (فضل عدم الكشف عن هويته)، والذي أوضح، في نفس الوقت، أنه يظل "من المبكر الجزم بذلك".

ودعي نحو 4.7 ملايين ناخب لإنتخاب رئيس للبلاد من بين المرشحين المتاهلين للدور الثاني من السباق الرئاسي وهما: رئيس الوزراء الحالي، ليونيل زينسو الذي تصدر الجولة الاولى من الانتخابات بنسبة 28.42% من أصوات الناخبين ورجل الأعمال، باتريس تالون، الذي حل ثانيا بنسبة 24.73%.

وووفق مراسل الأناضول، انطلقت عملية الاقتراع في وقتها المحدد على الساعة 07.00 بالتوقيت المحلي (06.00 بتوقيت غريننتش)، في عدة مراكز اقتراع (المدرسة الابتدائية العمومية كوكوتومي وسوق ديكونغمبي وغودجي وومي)، وسجلت مكاتب أخرى تأخيرًا في فتح أبوابها بعدة دقائق.

وفي كنف النظام، يواصل الناخبون توجههم إلى الخلوة لوضع علامة أمام شارة مرشحهم المفضل في الأوراق الانتخابية الموحدة التي أعدتها الهيئة المستقلة للانتخابات.

وقال جون بيير أناتو، أول ناخب أدلى بصوته في مدرسة "كوكوتومي" الابتدائية، للأناضول، بعد دقائق من فتح مكتب الاقتراع إن التصويت "واجب مدني، وأنا سعيد بأدائي واجبي".

وانتشرت عناصر الشرطة والجيش، أمام مختلف مراكز ومكاتب الاقتراع في البلاد، لتأمين الانتخابات وضمان شفافية عملية الاقتراع.