رفض "بيدرو سانشيز" الأمين العام للحزب الاشتراكي الإسباني (يسار أقوى أحزاب المعارضة)، أمس الاربعاء، العرض الذي قدمه مرشح الحزب الشعبي اليميني الحاكم لرئاسة إقليم كتالونيا "شابييرغارسيا ألبيول"، حول تشكيل جبهة واحدة لمواجهة انفصال الإقليم عن البلاد.
والاقتراح الذي قدمه "البيول" يدعو اليسار المعارض إلى مواجهة التحالف الحزبي الإستقلالي "كلنا من أجل نعم" والذي يتزعمه رئيس إقليم كتالونيا "أرتور ماس" في الانتخابات الإقليمية التي من المزمع إجراؤها في 27 سبتمبر/أيلول الجاري.
وفي تصريحات للقناة السادسة الإسبانية قال زعيم الاشتراكيين، أمس، إنه "يرفض هذا الاقتراح لأنه سيحدث شرخا وقطيعة بين كتالونيا وإسبانيا".
وأفاد "سانشيز" قائلا "في الواقع هناك جبهتان، جبهة رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، وجبهة رئيس إقليم كتالونيا، أرتور ماس"، متهما "كليهما بمحاولتهما استخدام الإقليم لأغراضهما الانتخابية".
كما قال "سانشيز" إن "الهدف الحقيقي لهذا الاقتراح ليس إيجاد حل لمشكلة كتالونيا، بل لأن الحزب الشعبي ينوي استخدام القضية الكتلانية للفوز بأصوات في بقية إسبانيا، وذلك عبر مهاجمته للتيار الاستقلالي في كتالونيا".
اقرأ المزيد
