السبت 2020/09/05

إحداها عربية.. تحذير أممي من “مجاعة واسعة” في 4 دول

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، من خطر المجاعة وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع في أربعة بلدان متأثرة بالصراع، ينها دولة عربية.

جاء ذلك في مذكرة أرسلها غوتيرس إلى أعضاء مجلس الأمن، أمس الجمعة، قال فيها الأمين العام للأمم المتحدة إن الدول الأربع " الكونغو واليمن وشمال شرق نيجيريا وجنوب السودان" تحتل مرتبة "من بين أكبر أزمات الغذاء في العالم"، وفقاً للتقرير العالمي حول الأزمات الغذائية لعام 2020 والتحليلات الأخيرة للأمن الغذائي، لكنه قال إن التمويل للمساعدة منخفض للغاية.

وأضاف غوتيريس أن "هناك حاجة لإجراء فوري، فبعد أن عانوا سنوات من النزاع المسلح والعنف المرتبط به، يواجه سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن وشمال شرق نيجيريا وجنوب السودان مرة أخرى شبح تزايد انعدام الأمن الغذائي واحتمال المجاعة".

وقال الأمين العام إن المؤشرات الرئيسية تشير إلى "تدهور مماثل" في عدد من البلدان الأخرى المتضررة من الصراع، من ضمنها الصومال وبوركينا فاسو وأفغانستان.

وأوضح غوتيريس أن "الوضع يختلف من بلد إلى آخر، لكن المدنيين يتعرضون للقتل والإصابة والنزوح، وتدمير سبل العيش، وعدم توفر الغذاء والحصول عليه، وسط ضعف متزايد. وفي الوقت نفسه، تتعرض عمليات الإغاثة الإنسانية للهجوم أو التأخير أو عرقلة تقديم المساعدة المنقذة للحياة".

وذكر أن انعدام الأمن الغذائي في البلدان المتضررة من النزاعات "يتفاقم الآن بسبب الكوارث الطبيعية والصدمات الاقتصادية وأزمات الصحة العامة، وكلها أمور تفاقمت بسبب جائحة كوفيد -19".

من جانبه قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" إن التداعيات الاقتصادية للوباء، بما في ذلك عمليات الإغلاق وإغلاق الحدود والقيود المفروضة على الحركة كان لها "تأثير كبير على الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي".