الأربعاء 2018/05/30

إثيوبيا.. إطلاق 576 معتقلاً وإسقاط التهم عن معارضين بارزين اثنين

أطلقت السلطات الإثيوبية، أمس الثلاثاء، سراح 576 معتقلاً سياسياً، بينهم المعارض البارز "أندر قاشو ظقاي"، و18 امرأة، كما أسقطت التهم عن اثنين من أبرز معارضيها في الخارج.

ومعارضا الخارج اللذان تم إسقاط التهم عنهما هما "برهانو نيقا"، رئيس "حركة 7 مايو" المعارضة، وجوهر محمد، مدير شبكة أرومو الإعلامية، وفق إعلام محلي.

ونقلت إذاعة "فانا" المحلّية، المقرّبة من الحكومة، الثلاثاء عن النائب العام، برهانو زقاي، أن المطلق سراحهم هم نسبة كبيرة ممن جرى إسقاط التهم عنهم السبت الماضي.

وتم توقيف أندر قاشو ظقاي، نائب رئيس "حركة 7 مايو"، في يوليو/تموز 2014، بمطار صنعاء الدولي، بينما كان في طريقه إلى العاصمة الإريترية، ثم تم ترحيله إلى إثيوبيا.

و"برهانو نيقا"، رئيس "حركة 7 مايو" المعارضة المحظورة، يتخذ من إريتريا مقرا له، بينما جوهر محمد هو مدير شبكة أرومو الإعلامية، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، ويعتبر ناشطاً سياسيأً معارضاً ومؤثراً للغاية بتصريحاته المناوئة للحكومة، والاثنان يواجهان تهم "الإرهاب وتقويض النظام".

وتصنف الحكومة الإثيوبية "حركة 7 مايو"، ضمن الحركات المحظورة في البلاد.

ويأتي قرار العفو العام، في إطار القرارات، التي اتخذها الائتلاف الحاكم في إثيوبيا "الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية"، بالعفو عن السجناء السياسيين، من أجل بناء توافق وطني في البلاد.

ولا يوجد تقدير رسمي لعدد المعتقلين السياسيين في إثيوبيا، لكن أغلبهم تم توقيفهم على خلفية احتجاجات مناهضة للحكومة، في مناطق بإقليمي "الأمهرا" و"أوروميا" منذ أغسطس/آب 2016، حيث يتهم المحتجون الحكومة بتهميش الإقليم وإقصائه سياسيا، وهو ما تنفيه الأخيرة.

وكانت إثيوبيا أطلقت سراح سجناء سياسيين مطلع العام الجاري بينهم رئيس حزب "مؤتمر الأرومو" الاتحادي المعارض، ميريرا جودينا، الذي تم توقيفه في 2016.