نفى متحدث باسم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما السبت مزاعم الرئيس دونالد ترامب بأن أوباما أمر بالتنصت عليه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل الانتخابات الرئاسية.
وقال كيفين لويس المتحدث باسم أوباما "من القواعد الأساسية لإدارة أوباما عدم تدخل أي مسؤول بالبيت الأبيض على الإطلاق في أي تحقيق مستقل تقوده وزارة العدل".
وأضاف أنه "في إطار ذلك الإجراء لم يأمر الرئيس أوباما أو أي مسؤول بالبيت الأبيض في أي وقت بمراقبة أي مواطن أميركي.. أي تلميح آخر هو كاذب بكل بساطة".
وكان ترامب اتهم أوباما في وقت سابق من السبت في لهجة فظة بعدة اتهامات شديدة، حيث كتب في سلسلة من التغريدات أن أوباما أمر بالتنصت عليه قبل عملية الانتخابات من داخل برج ترامب.
وقال دون أن يذكر أية إثباتات "كم انحدر الرئيس أوباما حين أمر بالتنصت عليّ خلال عملية الانتخابات المقدسة.. إنه شخص شرير (أو مريض)".
وكان ترامب يستند في اتهاماته تلك -فيما يبدو- إلى تحقيقات قام بها مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) والمخابرات الأميركية في دائرة أوباما عام 2016.
وتأتي تلك التغريدات بينما تواجه إدارة ترامب ضغوطا في ظل تحقيقات من مكتب التحقيقات الاتحادي ومن الكونغرس، بشأن اتصالات بين بعض أعضاء حملة ترامب ومسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية.
كما أنها تأتي في وقت كُشف فيه النقاب أن المدعي العام جيف سيشنز -وهو من أقرب أنصار ترامب في الكونغرس- التقى مرتين بالسفير الروسي. ولم يكشف سيشنز على الإطلاق عن تلك اللقاءات خلال جلسات استماع لمجلس الشيوخ، رغم توجيه أسئلة مباشرة له عن الموضوع.
اقرأ المزيد
