أوقفت السلطات في إندونيسيا، اليوم الأربعاء، 26 شخصًا، للاشتباه في صلتهم بتنظيم الدولة.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته العديد من الصحف ووسائل الإعلام الإندونيسية، نقلاً عن ديدي براسيتو، المتحدث باسم الأمن الوطني في البلاد.
وأوضح المتحدث أن قوات الأمن شنت عدة عمليات مداهمة لعدد من العناوين، أسفرت عن توقيف 26 مشتبهًا به، مشيرًا أن عملية طعن وزير التنسيق للشؤون السياسية والقانونية والأمنية ويرانتو، الإسبوع الماضي، كانت السبب الرئيس في شن هذه الحملات.
وبيّن أن هذه الحملات توصلت لمعلومات تفيد أن هذه العناصر كانت تخطط لشن هجمات على مساجد ومراكز للشرطة في منطقتي "باندونع" و"سيرابون".
والأسبوع الماضي تعرض وزير الأمن "ويرانتو" لهجوم أثناء ترجله من سيارته خلال زيارة عمل يجريها فى محافظة بانتن، غرب البلاد، ما أدى لإصابته نقله إلى مستشفى بالعاصمة جاكرتا.
ويشغل ويرانتو (72 عاما) منصب وزير التنسيق للشؤون السياسية والقانونية والأمنية فى حكومة الرئيس جوكو ويدودو، وكان تعيينه قد أثار انتقادات من منظمات حقوقية، لتورطه بصفته قائدا للقوات المسلحة، فى أحداث عنف دامية فى جمهورية "تيمور الشرقية" قبل أن تستقل عن إندونيسيا عام 1999، بحسب وسائل إعلام.
اقرأ المزيد
