الأحد 2018/04/01

أمريكا و كوريا الجنوبية تجريان تدريبات عسكرية دون “سلاح استراتيجي”

بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما العسكرية السنوية المشتركة، الأحد، بعد تأجيلها نحو شهر من أجل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية وللمساعدة في توفير الظروف الملائمة لاستئناف المحادثات بين الكوريتين.

وشكلت دورة الألعاب الشتوية في بيونغ تشانغ فرصة لتقارب كبير أسفر عن اقتراح قمتين بين الشمال والجنوب وبين الشمال والولايات المتحدة.

وستستمر تدريبات "فول إيغل" لمدة شهر وتضم عادة قوات برية وجوية وبحرية ومن العمليات الخاصة. وستجرى تدريبات "كي ريسولف" عن طريق المحاكاة بالكمبيوتر لمدة أسبوعين ابتداء من منتصف شهر نيسان الجاري.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في شهر آذار الماضي، إن التدريبين المشتركين سيضمان نحو 23700 جندي أمريكي و 300 ألف جندي كوري جنوبي. وقال مسؤولون عسكريون في سيئول إن نطاق هذه التدريبات لن يتجاوز التدريبات التي جرت في السنوات السابقة. ويجري هذان التدريبان عادة بصفة سنوية في شهر آذار تقريبا ولكنهما أجلا هذا العام إلى ما بعد دورة بيونغ تشانغ الأولمبية الشتوية ودورة ذوي الاحتياجات الخاصة التي بدأت في شهر شباط وانتهت الشهر الماضي.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إن البلدين سيمتنعان عن استخدام بعض الأسلحة الاستراتيجية خلال المناورات أيضا، في محاولة لتهدئة الأوضاع مع الجارة الشمالية التي تعتبر المناورات "تجربة لغزو أراضيها".

لكن مسؤولا كبيرا كوريا جنوبيا زار "بيونغ يانغ" مطلع شهر آذار الماضي ذكر أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "يتفهم" القرار الذي اتخذته واشنطن وسيئول بالمضي قدما في المناورات.