الخميس 2015/09/10

ألاف الجمهوريين المعارضين للاتفاق النووي مع إيران يتظاهرون أمام الكونغرس الامريكي

تظاهر ألاف الجمهوريين الأمريكيين الرافضين للاتفاق النووي مع إيران، أمس الأربعاء، أمام مبنى الكونغرس المعروف باسم "كابيتول هيل"، بحضور اثنين من المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2016 هما "دونالد ترمب" وعضو مجلس الشيوخ "تيد كروز".

ووصف الملياردير الأمريكي والمرشح الاكثر شعبية داخل الحزب "ترمب"، الاتفاق النووي مع إيران بأنه "صفقة تم التفاوض عليها بشكل غير كفء مع إيران".

وأضاف متحدثاً أمام جماهير عريضة من الناس، منتقداً حكومة الرئيس "باراك أوباما": "نحن نقاد من قبل أناس أغبياء جداً جداً".

وتابع قائلا "لايمكننا التغلب على أي أحد، مقاتلونا السابقون يتم معاملتهم بشكل شيء، لكن هذا كله سيتغير، سوف نربح الكثير، إذا ما تم انتخابي، إلى درجة أنكم ستملون الانتصارات".

أما عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس الأمريكية "كروز"، فقد وصف هو الآخر الاتفاق بأنه "كارثي" وأنه "أكثر التهديدات التي تواجه أمريكا عظماً وخطراً".

وأضاف "كروز" - الذي شكك بنية إيران بشأن الالتزام بالاتفاق النووي -، مخاطباً إيران "إذا لم توقف إيران برنامجها النووي، فسوف نوقفه لها".

من جهته قال متحدث البيت الأبيض "إيريك شولتز" في مؤتمر صحفي عقده، أمس، على متن الطائرة الرئاسية إن "أغلب الحجج التي يتم استخدامها اليوم لدحض الاتفاق النووي مع إيران يعود تاريخها إلى قرار عام 2002 باحتلال العراق"، وذلك في اشارة إلى أن التبريرات التي يسوقها المعارضون للاتفاق، تقود البلاد باتجاه حرب ثانية شبيهة بتلك التي قامت عام 2003 مع العراق.