دعا قرار قدمه النائب الجمهوري عن ولاية أريزونا، آندي بيغز، الثلاثاء، إلى اعتبار الصين "أكبر تهديد خارجي" للولايات المتحدة.
ونقلت شبكة أخبار "فوكس نيوز" عن بيغر تحذيره من استمرار الهجمات الإلكترونية من قبل الجماعات الصينية و"العسكرة العدوانية من قبل النظام الشيوعي في بكين".
ويشير مشروع القرار، الذي اقترحه بيغ، إلى أن الاقتصاد الصيني هو بالفعل ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لكنه مدعوم من طرف أكبر جيش في الخدمة إلى جانب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تتمتع بها بكين، في إشارة منه إلى خطورة هذا البلد الذي يسيره حزب شيوعي متفرد بالحكم.
بيغ قال أيضا إن الصين لديها "طموحات إمبريالية" على حد وصفه، وتهدف لنشر قوتها في جميع أنحاء العالم" مشيرًا إلى جهود مثل مبادرة الحزام والطريق التي تمنح الأموال لدول في المنطقة وخارجها لبناء البنى التحتية، بالإضافة إلى تحركاتها في بحر الصين الجنوبي وهونغ كونغ.
وبالمناسبة، أعطى بيغ دعمه لسياسة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تجاه بكين، وفرضه عقوبات على مسؤولين من بكين بسبب محاولاتهم تقويض الحريات في هونغ كونغ، إضافة إلى التهديد القومي الذي تمثله البعثات الدبلوماسية الصينية داخل الولايات المتحدة والتطبيقات المنتشرة بين المستخدمين الأميركيين.
وانتقد ترامب مرارًا الحكومة الصينية بسبب تعاملها مع أزمة فيروس كورونا، وتضييقها على المطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ.
ودعم الجمهوريون هذا الموقف، حيث أصدر مؤخرا تقرير فرقة عمل الصين 430 توصية سياسية حول كيف يمكن للولايات المتحدة أن تحارب بشكل أفضل تهديد الحزب الشيوعي الصيني.
اقرأ المزيد
