الأحد 2016/10/30

أردوغان: تلعفر التركمانية قضية حساسة بالنسبة لنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء السبت، إن "مدينة تلعفر التركمانية (شمالي العراق) قضية حساسة بالنسبة لنا"، محذراً أنه "في حال قيام الحشد الشعبي (مليشيات شيعية تابعة للحكومة العراقية) بأعمال إرهابية هناك، سيكون ردنا مختلفًا".

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أردوغان، خلال حفل استقبال أُقيم في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الـ 93 لإعلان الجمهورية في تركيا.

وتأتي تصريحات الرئيس التركي، وسط مخاوف من ارتكاب الحشد الشعبي، "تجاوزات" بحق المدنيين من التركمان السُنة، ممن لم يتمكنوا من مغادرة المدينة بسبب منع التنظيم بشكل صارم خروج الأهالي، الأمر الذي ربما سيؤدي إلى اندلاع صراع طائفي جديد لا تُحمد عقباه.

وأضاف أردوغان "لدينا بالفعل حاليًا وجود في مدينة دهوك (شمالي العراق)، وقواتنا متمركزة الآن في سيلوبي (قضاء بولاية شرناق جنوب شرقي تركيا)، كما أننا بصدد إرسال تعزيز إلى تلك المنطقة".

وتابع "تلعفر (تابعة لمحافظة نينوى شمالي العراق) وسنجار مناطق حساسة بالنسبة لنا، ونواصل في هذه الأثناء التنسيق في هذا الصدد مع حرس نينوى (الحشد الوطني سابقاً) والبيشمركة (قوات إقليم شمال العراق المسلحة)".

وأوضح أردوغان في ذات السياق أن "مدينة تلعفر يسكنها التركمان الشيعة والسنة جنبًا إلى جنب، نحن لا نقّيم الأمور إستنادًا إلى هذا التقسيم، لأنهم جميعًا مسلمون في قلوبنا".