الأحد 2019/07/14

أردوغان: تركيا حصلت على “إس 400” لحماية السلام

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن بلاده لم تشتر منظومة "إس 400" الروسية لتستعد للحرب، وإنما لحماية السلام وأمنها القومي.

جاء ذلك في كلمة لأردوغان خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة إسطنبول. أكد فيها أن تركيا ستستلم كامل منظومة "إس 400" بحلول أبريل/ نيسان 2020.

وأوضح أردوغان أن الجيش التركي سيكون المتحكم الفعلي بشكل كامل بالمنظومة الدفاعية الروسية. وأوضح أن اتفاقية شراء بلاده المنظومة من روسيا، تعد أهم اتفاقية في تاريخ تركيا. موضحاً أن الاتفاقية تتضمن الإنتاج المشترك مع روسيا.

وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت في وقت سابق اليوم ، استمرار وصول معدات منظومة "إس-400" الدفاعية الروسية، إلى البلاد، لليوم الثالث على التوالي.

وجاء في بيان نشرته الوزارة على حسابها في موقع تويتر: "يستمر شحن معدات منظومة "إس400"، وفي هذا الإطار هبطت طائرة سابعة في قاعدة مرتد الجوية بالعاصمة أنقرة".

بالمقابل.. أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها قامت، اليوم الأحد، بإيصال دفعة جديدة من أجزاء منظومة "إس-400" الروسية إلى تركيا، في إطار تنفيذ العقد الموقع بين البلدين.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن إيصال هذه الدفعة يجري وفق الاتفاقيات التي توصل إليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، حول تحديث نظام الدفاع الجوي التركي.

وشدد البيان على أن توريد أجزاء المنظومة الصاروخية الروسية إلى تركيا يتم وفق العقد وفي المواعيد المتفق عليها سابقا.

والجمعة الماضي أعلنت وزارة الدفاع التركية وصول أول مجموعة من أجزاء منظومة "إس-400" الروسية إلى مطار عسكري في أنقرة.

وكانت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية نقلت أمس السبت، عن مصادر سياسية قولها إن الإدارة الأمريكية تخطط لفرض عقوبات على أنقرة بسبب صفقة شراء المنظومة الروسية.

وبحسب المصادر فإن الإدارة الأمريكية "تريد الانتظار حتى مرور ذكرى محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا يوم غد الإثنين، خشية إثارة المزيد من التكهنات بأن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن الانقلاب.

وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي "قرر بالفعل مجموعة من العقوبات ضد تركيا"، مؤكدة أن البيت الأبيض "اختار واحدة من ثلاث مجموعات من الإجراءات المطروحة بموجب قانون مكافحة خصوم الولايات المتحدة من خلال العقوبات، دون تحديد المجموعة التي تم اختيارها".

ولفتت إلى أنه "تم وضع الخطة بعد أيام من المناقشات بين المسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي، مؤكدين أنهم في انتظار توقيع ترامب وكبار مستشاريه.