الأحد 2017/11/26

أردوغان: إشعال فتنة ضد وحدة تركيا يعادل إلقاء قنبلة ذرية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، إنه لا فرق بين إلقاء قنبلة ذرية على بلاده، أوإشعال فتنة ضد وحدة وتضامن الشعب التركي.

جاء ذلك في كلمة له، خلال حفل تخريج دفعة من ضباط الصف في جامعة الدفاع الوطنية بولاية باليكسير، غربي تركيا.

وقال أردوغان إن "كل اعتداء يوجه ضد وحدة تركيا وتضامنها وأخوتها، وكل كلمة تهدف لتخريب هذا المناخ، وكل موقف أو خطوة سواء من الداخل أو الخارج، تهدف في الواقع لضربنا من الصميم، لا فرق في نظرنا بين إلقاء قنبلة ذرية وسط بلادنا أو إشعال فتنة ضد وحدة وتضامن شعبنا".

وأضاف أن بلاده ستقوم بمساعدة محيطها عبر الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية، وبقوتها العسكرية عندما يتطلب الأمر ذلك.

ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده تحركت فيما يخص قمة سوتشي التي عقدت بينه وبين نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني الأربعاء الماضي، انطلاقا من هذا المفهوم.

وشدد على أن تركيا تهدف من خلال القمة إلى إنهاء المآسي الإنسانية في سوريا وتأسيس مستقبل المنطقة في أعدل ظروف ممكنة.

وتابع: "قد يكون هناك من يتمنى منا الانسحاب جانبا والانتظار بكل وقاحة، في وقت تشكل فيه، ممر إرهابي على طول حدودنا مع سوريا البالغة 911 كيلو مترا، ومع العراق البالغة 350 كيلو مترا، ليس المهم ما يطلبونه هؤلاء، وإنما ما تطلبه بلادنا وشعبنا".

واستطرد أردوغان: "نحن على دراية بأن الاعتداءات المتعددة الجوانب التي نتعرض لها، هي حملات لطردنا من اللعبة إلى خارج الملعب وليس لمقاعد البدلاء".

وقال "عازمون على توجيه هذه اللعبة من خلال ثقتنا ببلادنا ودعم شعبنا وقوة شعبنا، إلى أفضل النتائج من أجلنا ومن أجل أصدقائنا".