الأربعاء 2020/09/16

مظاهرة في دولة أوروبية تطالب باستقبال اللاجئين من مخيم “موريا”

شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، اليوم الأربعاء، تظاهرة ضد تقاعس الحكومة عن اتخاذ خطوات لقبول لاجئين شردهم حريق في مخيم "موريا" اليوناني.

وعلى خلاف العديد من الدول الأوروبية، لم تعلن السلطات الدنماركية استعدادها لقبول عدد معين من اللاجئين، على خلفية الحريق في "موريا".

ومخيم "موريا" الذي يستضيف أكثر من 12 ألف لاجئ، دمّره بالكامل تقريبا، حريق قالت اليونان إنها تحقق في ما إذا كان متعمدا.

وطالب متظاهرون في كوبنهاغن، بنقل الأطفال المنفصلين عن ذويهم وغير المصحوبين، من المتضررين جراء حريق المخيم، وأشرفت عدة منظمات مدنية على تنظيم التظاهرة، في مقدمتها "التضامن بين الشعوب"، و"العفو الدولية"، لدعم اللاجئين.

ووقف آلاف المتظاهرين دقيقة صمت للتعبير عن تضامنهم مع اللاجئين بالمخيم المحترق، ورددوا هتافات تنتقد سياسات الاتحاد الأوروبي، وقال تيم وايت، أمين عام منظمة التضامن بين الشعوب، للأناضول، إنه يجب على الدنمارك أن تتحمل المسؤولية تجاه الأطفال اللاجئين.

وأوضح وايت أن مخيم "موريا" كان يضم أشخاصا يطلبون اللجوء إلى البلدان الأوروبية، وقد تحول مؤخرا إلى ما هو أشبه بالسجن، وتابع: "يجب علينا أن نتقاسم مسؤولية هذا الأمر في جميع أنحاء أوروبا، فقد رأينا جميعا أن اليونان لا يمكنها تحمل هذه المسؤولية".

وأكد أن هناك سياسيين محليين وعددا كبيرا من العائلات على استعداد لقبول الأطفال غير المصحوبين من الذين ضرروا جراء الحريق.

وتشرد آلاف اللاجئين جراء حريق هائل اندلع في وقت مبكر 9 سبتمبر/ أيلول الجاري في مخيم "موريا" بجزيرة "ميدللي".

ويضم مخيم موريا لاجئين من مختلف دول العالم ومن بينهم السوريون.