السبت 2021/06/26

مبادرة أممية.. نقل 4 آلاف لاجئ من اليونان إلى دول أوروبية أخرى

 

تم نقل أكثر من 4 آلاف لاجئ وطالب لجوء من اليونان إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي منذ أبريل 2020، وذلك ضمن مبادرة أممية يمولها الاتحاد الأوروبي لنقل المعرضين للخطر من مخيمات اللجوء إلى أوطان تستقبلهم، بحسب ما نقله موقع "أخبار المهاجرين" عن وكالات الأمم المتحدة.

وتم إعادة توطين 1628 لاجئا و1531 طالب لجوء و849 طفلا غير مصحوب بذويه، الأمر الذي وصفه رئيس بعثة وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، جيانلوكا روكو، بـ"الفخر".

وأعرب روكو عن ثقته في إمكانية "فعل المزيد من اليونان والشركاء والحكومات في أوروبا"، رغم الأوقات العصيبة في العالم.

بدورها، شددت الأمم المتحدة على إيلاء اهتمام خاص للقصر، معلنة عن استعدادها "لمزيد من الدعم في عمليات إعادة التوطين من خلال عملية منتظمة وموحدة للاجئين، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين بذويهم".

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن وزارة الهجرة واللجوء اليونانية ستواصل تنسيق "عملية تحديد الأطفال ومعالجتهم لضمان أن تكون عمليات إعادة التوطين في مصلحة كل طفل".

في غضون ذلك، أعلنت الحكومة اليونانية أن عدد طالبي اللجوء في جزر بحر إيجة قد انخفض إلى أقل من 8500 للمرة الأولى منذ بداية ما يسمى بأزمة الهجرة في أوروبا عام 2015. كما انخفض عدد اللاجئين والمهاجرين في الجزر اليونانية من 40 ألفا إلى أقل من 10 آلاف.

حتى الآن، استقبلت 13 دولة، بما في ذلك ألمانيا، فرنسا، البرتغال، فنلندا، بلجيكا، ايرلندا، النرويج، ليتوانيا، بلغاريا، إيطاليا، هولندا، سويسرا، لوكسمبورغ، أولئك الذين تم نقلهم من اليونان.

وعلقت ممثلة المفوضية في اليونان، ميراي جيرارد، على ذلك قائلة "تُظهر الدول الأوروبية تضامنها الحيوي مع المجتمعات اليونانية من خلال إعادة توطين اللاجئين وطالبي اللجوء المستضعفين، وينبغي أن تصبح هذه الجهود هي القاعدة ويتم توسيعها".

وأضافت "يُظهر إعادة التوطين مساعدة  ومساندة للبلدان الساحلية على إدارة الوافدين"، معتبرة أنه "هناك حاجة إلى نهج متعدد الأطراف، يعتمد على التعاون وتقاسم المسؤولية، من أجل مواجهة التحديات المشتركة وإيجاد حلول آمنة للاجئين وطالبي اللجوء".