الأربعاء 2020/11/04

فرنسا.. وزير سابق يصف الرسوم المسيئة للرسول بـ”المقززة”

وصف وزير التربية الفرنسي السابق لوك فيري، الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول محمد (ص) التي نشرتها صحيفة "تشارلي إيبدو"، بـ"المقززة"، مؤكدا ضرورة عدم عرضها في المدارس.

وأضاف في حديث مع قناة محلية، أن حادثة مقتل المدرس الفرنسي صامويل باتي، تركت لديه تأثير الصدمة.

وأردف قائلا: "لسنا مضطرين لعرض رسوم كاريكاتورية مقززة مسيئة للرسول محمد، التي نشرتها تشارلي إيبدو سابقا، في المدراس".

وأكد ضرورة عدم الإساءة للآخرين بدعوى الدفاع عن حرية التعبير.

وأشار إلى أن الحكومة الفرنسية تركز على نقاط خاطئة في سبيل مكافحة الإرهاب.

ولفت أن انتشار الحقد والكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، موضحا أن مشروع قرار "الانفصالية الإسلامية" الذي تسعى الحكومة لإقراره، غير ضروري، وأنه لا توجد مشكلة كهذه.

وأوضح أن "مجنونا" قتل المدرس الفرنسي، مشددا أنه لم يرتكبها بسبب "الانفصالية الإسلامية".

وفي 16 أكتوبر/تشرين أول الجاري، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص رجلا قالت إنه شيشاني قتل معلما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية "مسيئة" للنبي محمد، في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر رسوم مسيئة لخاتم الأنبياء، على واجهات بعض المباني، بالتزامن مع تصريحات لماكرون شدد فيها على عدم تخليه عن ذلك.

وأثارت الرسوم، وتصريحات ماكرون، موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، أُطلقت على إثرها في معظم الدول الإسلامية والعربية حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.