السبت 2022/01/15

“عواقب سريعة ووخيمة”.. واشنطن تنسق خيارات الاستجابة لروسيا

بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، التنسيق للرد على "التعزيزات العسكرية الروسية المقلقة للغاية" في أوكرانيا وبالقرب منها.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن بلينكن في اتصاله مع بوريل "جدد التأكيد على أن أي عدوان روسي إضافي على أوكرانيا سيقابل بعواقب منسقة وسريعة ووخيمة".

وشهد هذا الأسبوع عقد مفاوضات في جنيف واجتماع الناتو - روسيا ذي الصلة في بروكسل، وسط حشد كبير للقوات الروسية بالقرب من أوكرانيا يخشى الغرب أن يكون مقدمة لغزو.

وجرت المفاوضات بينما كانت روسيا تحشد نحو مائة ألف جندي روسي بالدبابات وأسلحة أخرى ثقيلة قرب الحدود الشرقية لأوكرانيا.

وفي المقابل رفضت واشنطن وحلفاؤها بشدة طلب موسكو بتوفير ضمانات أمنية تحول دون توسع الناتو، لكن روسيا والغرب اتفقا على ترك الباب مفتوحا لمزيد من المحادثات المحتملة بشأن تدابير الحد من التسلح وبناء الثقة التي تهدف إلى تقليل احتمالات الأعمال العدائية.

وحثت الولايات المتحدة وحلفاؤها روسيا على خفض التصعيد بإعادة القوات إلى قواعدها الدائمة، غير أن موسكو رفضت الطلب، وقالت إنها حرة في نشر قواتها على أراضيها حيثما ارتأت ضرورة لذلك.

وتنفي روسيا، التي ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وجود خطط لمهاجمة جارتها، لكنها حذرت الغرب في الوقت نفسه من أن مساعي ناتو لضم أوكرانيا وجمهوريات سوفيتية أخرى سابقة "خط أحمر" لا يجب تجاوزه.