أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض بلاده الالتزام بالاتفاق النووي من جانب واحد بينما الطرف المقابل لا ينفذ الحد الأدنى من التزاماته .
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين روحاني وماكرون، أمس الثلاثاء، وفقاً لبيان صادر عن الرئاسة الإيرانية.
وتناول الزعيمان في اتصالهما، الاتفاق النووي الإيراني، والتوتر الذي تشهده المنطقة.
وشدد روحاني على أن "السياسات التي تتبناها الولايات المتحدة تفاقم التوتر في المنطقة وستكون لها آثار سلبية على الأمن الإقليمي والدولي".
مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة لن تجني أية فائدة من وراء الخطوات العدوانية التي تتخذها ضد إيران، واستمرار الأوضاع على هذا النحو سينتهي بالخسارة بالنسبة للجميع، مؤكدا أن بلاده لن تكون البادئة بأي توتر فيها، لكنها ستدافع عن نفسها في وجه كل من يسعى إلى تفاقم التوتر.
وقال روحاني إن أوروبا أضاعت فرصا كثيرة للحفاظ على الاتفاق النووي، وإن سياسة خفض الالتزامات بالاتفاق النووي مستمرة في ظل عدم التزام الأطراف الأخرى بتعهداتها.
اقرأ المزيد
