الثلاثاء 2018/02/06

محافظة إدلب … بين التفاهمات السياسية و التصعيد الميداني

مقدمة :

تقدم كبير حققته قوات النظام على جبهات ريف إدلب سيطرت من خلاله على مطار أبو الظهور والذي يعتبر من أهم النقاط العسكرية والاستراتيجية في الشمال السوري، تزامن هذا التقدم مع قصف عنيف من قبل طائرات الاحتلال الروسي ومقاتلات النظام التي لم تتوانَ لحظة واحدة عن ارتكاب المجازر فخلفت عدداً كبيراً من القتلى والجرحى من المدنيين.. هنا كان السؤال أين الثوار وأين أعدادهم وسلاحهم وإذا لم يظهر في هذه اللحظات الحاسمة من عمر الشمال السوري متى سيظهر؟؟

ولابد من الإشارة هنا إلى بعض الأحداث اللافتة التي حصلت على الأرض وعلى رأسها دخول رتل عسكري تركي إلى ريف حلب الجنوبي واستهدافه من قبل المليشيات الإيرانية وقوات النظام إضافة إلى ورود أنباء عن استطلاع تركي لمنطقة ريف إدلب الشرقي لكن كل هذه الأمور الطارئة لم تُغير شيئا في إرادة النظام بالتقدم على جبهات ريف إدلب واستمراره بالمجازر واحدة تلو الأخرى ،ما دفع الفصائل الموجودة في المنطقة إلى تشكيل غرفة عمليات جديدة أسموها "دحر الغزاة" والتي بدأت عملياتُها العسكرية مباشرة باستعادة بعض القرى التي كانت قواتُ النظام تقدمت عليها مؤخراً غرب مطار أبو الظهور وجدير بالذكر أيضاً الحديث عن موضوع إسقاط الطائرة الحربية الروسية في المنطقة والحديث عن استهدافها بصاروخ مضاد للطيران أشارت موسكو إلى وجود يدٍ أمريكيةٍ خفية وراء تزويد مجموعات من المعارضة به.

هل شعر الثوار بالخطر القادم إليهم في أهم معاقلهم بالشمال السوري؟

هل انهارت جميع التفاهمات المتعلقة بالمنطقة؟ أم إن كل ما يجري يدخل ضمن هذه التفاهمات؟

ضيوف الحلقة :

1_ إياد أبو عمر: مدير مركز نورس للدراسات من تركيا

2_ الملازم أبو المجد الحمصي: الناطق العسكري باسم جيش النصر من حماة

3_ مدير مكتب قناة الجسر في إدلب مصطفى محمد علي