الجمعة 2018/11/02

التوغل الإيراني في الجنوب السوري… تعنت طهران وسكوت تل أبيب

مقدمة :

كثير من التقارير الإعلامية أفادت بتوغل إيراني كبير في الجنوب السوري وخاصة في منطقة اللجاة التي أصبحت تعتبر المركز الرئيسي للمليشيات الإيرانية في درعا نظراً لأهمية موقعها وطبيعتها الجغرافية وقربها من محافظة السويداء، منطقة اللجاة أصبحت تغص بعناصر المليشيات التابعة لإيران والتي تستقبل الدعم القادم من بغداد بشكل مباشر، الغريب في الأمر أن الصمت الإسرائيلي هو العنوان الأبرز لهذا التحرك الذي لم يجد معارضة إسرائيلية حقيقية سوى بتصريحات إعلامية لم تغير شيئاً من واقع السيطرة في المنطقة، على الرغم من وجود اتفاق روسي إسرائيلي كما أشيع قبل معركة درعا سمحت من خلاله تل أبيب بمشاركة المليشيات الإيرانية بالمعركة شريطة انسحابها بعد انتهاء المعركة وابتعادها عن الحدود السورية مع المناطق المحتلة، إيران لم تكتف بنشر ميليشياتها في المنطقة فالنشاط زاد عن حده بزيارات متتابعة لشخصيات إيرانية إلى المنطقة أبدت اهتمامها فيها ورغبتها في نشر التشيع ودعوة أبنائها للانضمام لتلك المليشيات المدعومة من قبلها في ظل تهافت روسي على أبناء المنطقة وخاصة ممن خضعوا للتسويات مؤخراً لضمهم للفيلق الخامس والفصائل المدعومة روسياً.

ما سبب التوغل الإيراني في الجنوب السوري؟ ولماذا السكوت الإسرائيلي عنه؟

ما الموقف الأمريكي من التمدد الإيراني وهي التي أخذت على عاتقها تحجيم هذا النفوذ؟

ضيوف الحلقة :

1_ محمد سالم: مسؤول العلاقات العامة في مركز الحوار السوري

2_ حسن النيفي: محلل سياسي سوري