الجمعة 2018/07/20

اتفاق كفريا والفوعة ومصير المنطقة

مقدمة :

بعد الانتهاء من ملف كفريا والفوعة بإجلاء قاطنيه وهم مليشيات طائفية مسلحة وعوائلهم إلى مناطق سيطرة النظام هذه المليشيات كانت تطمع بحرب قريبة تفك الحصار عنهم من قبل قوات النظام ومليشيات إيران لكن آمالهم باءت بالخيبة، ملف كفريا والفوعة طالما كان مثار جدل كبير في الشمال السوري بسبب غموضه واستطالة عمره وكونه عقدة كانت عصية على الحل لكن فجأة وبتوقيت غير متوقع تم هذا الاتفاق بين هيئة تحرير الشام من جهة وبين الحرس الثوري الإيراني من جهة أخرى ... فلماذا تخلت إيران عن هاتين البلدتين بعد أن كانت تستصرخ عواطف الشيعة من كل أنحاء الأرض للدفاع عنهما وفك حصارهما بدعاوى مظلومية لا تنتهي ولماذا تتخلى قوات النظام عن بلدتين خاضعتين لسيطرتها وربما هي في أحسن أحوالها العسكرية؟ وخاصة أن الحديث كان يدور حول معركة مرتقبة في إدلب بعد ما أنهى نظام الأسد ملف الجنوب السوري بعد أن قتل وشرد وارتكب المجازر ... ما الدور التركي في هذه المنطقة بعد الاتفاق؟ هل سيتغير شيء من واقع المنطقة السياسي والعسكري

ما نص الاتفاق بين هيئة تحرير الشام والإيرانيين؟ ولماذا اختير هذا التوقيت لتصفية ملف البلدتين؟

ما أثر الاتفاق في مصير المنطقة؟

ضيوف الحلقة :

1) إياد أبو عمر: مدير مركز نورس للدراسات

2) محمد سالم: مسؤول العلاقات في مركز الحوار السوري