الخميس 2016/06/16

هاموند ينتقد سياسيين يعارضون انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي

انتقد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، رسالة وجهها سياسيون إلى رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، تشير إلى تسارع مفاوضات إنضمام تركيا إلى الاتحاد.

جاء ذلك في كلمة لهاموند، أمام المعهد الملكي للدرسات الاستراتيجية "تشاتام هاوس" بلندن، مشيرا إلى عدم توقعه انضمام تركيا للاتحاد خلال وقت قريب.

وتابع الوزير: "مفاوضات انضمام تركيا لم تشهد تسارعا، بل إنها تحتاج إلى فترة طويلة وتسير ببطئ، ونأمل قبول تركيا المزيد من المعايير والقيم الأوروبية على مر السنين"، مضيفًا: "القول إن المفاوضات تسارعت يعد جهلا يرثى له، أو خداع متعمد".

وكانت مجموعة من السياسيين البريطانييين، الداعمين للخروج من الاتحاد الأوروبي، وجهت اليوم الخميس، رسالة إلى كاميرون، مطالبة إياه باستخدام حق النقض ضد عضوية تركيا في الاتحاد.

وجاء في الرسالة: "تسارعت عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد، والطريقة الوحيدة لمنع مجاورة تركيا، التي تمتلك حدودا مع سوريا والعراق، هي التوجه إلى استفتاء في 23 حزيران الحالي.

من جهة أخرى، تشير نتائج 6 استطلاعات رأي، أجريت في الفترة مابين 9، و13 حزيران الحالي، إلى أن نسبة المطالبين بالخروج من الاتحاد تبلغ 52%.

وتعتزم بريطانيا إجراء استفتاء في 23 حزيران الجاري، يصوت فيه الناخبون على استمرار عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي أو انسحابها منه.

جدير بالذكر أن ثمة 33 فصلاً للتفاوض، بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، تتعلق بالخطوات الإصلاحية التي تقوم الأخيرة، والتي تهدف إلى تلبية المعايير الأوروبية في جميع مجالات الحياة، تمهيداً للحصول على عضوية تامّة في منظومة الاتحاد الأوروبي، ووصلت المباحثات إلى فتح الفصل التفاوضي الـ 17، المتعلق بالسياسات الاقتصادية والنقدية، في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، ليرتفع بذلك عدد الفصول المفتوحة للتفاوض بين الجانبين في إطار مسيرة انضمام تركيا للاتحاد إلى 15.