الأحد 2016/05/01

مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين بعدة مدن أوروبية في “عيد العمال”

شهدت عدة مدن أوروبية، اليوم الأحد، مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين، خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بعيد العمال العالمي.

ففي ألمانيا، قتل شخص واحد، خلال مواجهات وقعت بمدينة "باد زغبرغ" ، بين مجموعات يمينية ويسارية، والشرطة التي تدخلت للتفريق بينهما.

واكتفت شرطة المدينة في بيانها، بالقول إنّ الاحتفالات بدأت في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، دون تحديد الجهات التي افتعلت "أعمال الشغب"، ولم تحدد هوية القتيل.

وفي مدينة "تسويكاو" ، حاولت مجموعة يمينية متطرفة، تفريق الحشود المجتمعة وسط المدينة، للاستماع إلى خطاب وزير العدل الألماني، هايكو ماس.

وأوضح بيان الشرطة في المدينة، أنّ الاحتفالات التي جرت في تسويكاو، لم تشهد وقوع أعمال عنف، وأنّ المجموعة اليمينية المتطرفة رفعت لافتات تطالب بإغلاق المساجد الموجودة في المدينة.

وأفادت شرطة مدينة "بلاوين" ، أنّ مجموعة يمينية مكونة من 500 شخص، هاجمت مجموعة يسارية من ألف شخص، مشيرةً أنّ المجموعتين قامتا برمي الزجاجات الفارغة والحجارة، على عناصر الشرطة الذين تدخلوا لتفريق المتظاهرين.

وشهدت مدينة "هامبورغ" ، مواجهات متفرقة بين الشرطة الألمانية ومجموعات مشاركة في احتفالات عيد العمال، حيث أوقفت الشرطة، شاباً أضرم النار في سيارة عسكرية.

أما في العاصمة الفرنسية "باريس"، تجمّع الآلاف في ميدان "باستيل"، ونددوا بقانون العمل الذي تعتزم الحكومة الفرنسية إصداره، وتخلل المظاهرات اشتباكات بين المشاركين والشرطة، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، الذين حاولوا تجاوز حواجز الشرطة وإلقاء مواد متفجرة.

وعلى غرار ألمانيا وفرنسا، شهدت معظم المدن البولونية، مظاهرات حاشدة بمناسبة عيد العمال، نظمها المعسكر الوطني الراديكالي.

ونددت المظاهرات في المدن البولونية بالسياسات الأوروبية، مطالبةً الحكومة بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

كما طالب قرابة 5 آلاف شخص وسط العاصمة وارسو، حكومة بلادهم برفع أجور العمال، وانتقدوا سياسات الاتحاد الأوروبي.