أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الحكومة بصدد وضع هيكل جديد للقوات المسلحة، وضخ دماء جديدة فيها، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا مؤخرا.
وأكد أردوغان أنه سيكون على رأس الجيش قائداً عاما وفقاً للدستور التركي، وأن القوات المسلحة ستكون تحت المحافظين في الولايات، من أجل توفير الاستقرار للشعب.
وأضاف أيضاً بأن أنقرة أخذت حذرها من وقوع محاولة انقلاب جديدة، داعيا الشعب التركي إلى مواصلة المظاهرات من أجل صون الديمقراطية، فيما جدد تأكيده بأن جماعة فتح الله غولن المتهم بالضلوع وراء الانقلاب، جماعة إرهابية انفصالية ستتعامل الحكومة معها على هذا الأساس.
وفي سياق ذي صلة.. بحث رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مسألة إعادة "فتح الله غولن" متزعم الكيان الموازي المتهم بتدبير المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا الجمعة الماضي.
وقالت رئاسة الوزراء التركية في بيان لها، إن بايدن أشار إلى ضرورة إصدار المحاكم الأمريكية المستقلة، قرارا في هذا الخصوص.
من جهة أخرى.. خرج مئات آلاف الأتراك الأمس بمظاهرات حاشدة في مدن اسطنبول وأنقرة وأورفة ومعظم المدن التركية دعما للرئيس التركي رجب طيب ارودغان، وردد المتظاهرون شعارات نددت بمحاولة الانقلاب الفاشلة وأكدت دعمها للشرعية.
اقرأ المزيد
