وثقت هيئة الإغاثة التركية نزوح 120 ألف شخص من مناطق في إدلب صوب الحدود التركية، جراء التصعيد الأخير لقوات النظام والاحتلال الروسي، مشيرة إلى أنها تقيم مخيماً لبعض النازحين.
وذكرت هيئة الإغاثة الإنسانية بحسب رويترز أنها بدأت توزيع 20 ألف عبوة من الطعام على النازحين بين مدينة إدلب وبلدة سرمدان وتجهز الهيئة أيضًا مخيمًا في قرية كللي التي تبعد نحو 13 كيلومترًا عن الحدود التركية، سيكون مخصصاً للعائلات ويضم 500 خيمة.وقال سليم طوسون المستشار الإعلامي في سوريا لهيئة الإغاثة الإنسانية: ”في الأسبوع الماضي، وصل عدد الفارين من المناطق الجنوبية (من إدلب) إلى الشمال بسبب تزايد الهجمات إلى 120 ألفًا“.وقال طوسون إن كثيرًا من المهاجرين فروا من مدينة معرة النعمان ويتجه البعض إلى مخيمات بالقرب من الحدود التركية، بينما ذهب آخرون للإقامة مع أقاربهم أو إلى منطقتي عفرين وأعزاز قرب الحدود التركية.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح أمس الأحد أن بلاده لا يمكنها استيعاب موجة مهاجرين جديدة، وحذر الدول الأوروبية من أنها ستشعر بأثر هذا التدفق إذا لم يتوقف العنف في شمال غرب سوريا.ويسافر وفد تركي إلى موسكو اليوم الاثنين لإجراء محادثات من المتوقع أن تركز في جانب منها على سوريا، وقال أردوغان إنها ستحدد مسار عمل بلاده في المنطقة.وتتعرض المناطق المحررة شمال غربي سوريا لحملة عسكرية عنيفة من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي، في محاولة من النظام للتوغل في جنوب شرقي المحافظة، مدعوماً بقصف روسي خلف عشرات الضحايا وعشرات آلاف النازحين نحو الشريط الحدودي مع تركيا.
اقرأ المزيد
