الأربعاء 2016/05/11

إقبال الأتراك بشكل كبيرعلى شراء الخبز السوري

قال مدير عام شركة المخابز السورية بتركيا، علي العبيد، أن المخابز السورية تعددت في المدن التركية حيث انتشر الخبز السوري بشكل كبير لدرجة أن الأتراك باشروا بتجربته وقد لاقى استحساناً من قبل الكثير منهم فأصبح هناك إقبال من المواطنين الأتراك على شرائه.

كما ذكرت صحيفة "القدس العربي"، في تقرير لها ، أن السوريون يبحثون عن خبزهم المفضل علماً أن الخبز التركي يختلف اختلافاً كبيراً عن الخبز السوري من نواح كثيرة منها نوع الطحين، وطريقة التحضير والسعر، وهو الجانب المهم الذي لا يناسب السوريين في هذه الفترة حيث أنه يعتبر الغذاء الرئيسي والوحيد لكثير من العوائل المعدومة والتي لا يوجد لديها مصدر دخل.

ونقلت الصحيفة عن العبيد قوله: "عندما نزحت تلك العوائل إلى تركيا واجهت الصعوبات عدم وجود نوعية الخبز المخصص للسوريين، وكان ذلك في بداية النزوح، ولكن في الفترة الأخيرة قام عدد من الصناعيين وأصحاب الخبرة في هذا المجال بافتتاح عدد من المخابز التي تنتج الخبز السوري في المدن التركية ذات العدد الأكبر من النازحين.

كما أكد صاحب أحد الأفران بأن الكثير من العوائل التركية أصبح يتناول الخبز السوري بكثرة بعد تجربته، والكثير أيضاً من المطاعم التركية يستخدم الخبز السوري لجودته وسهولة هضمه وفائدته الصحية.

حيث يوجد أكثر من 40 فرناً ينتج الخبز السوري ممتدة من كلس إلى عنتاب إلى مرعش إلى أورفة مرسين، اسطنبول، قيصري، بورصة مما أدى إلى زيادة المنافسة بين هذه الأفران سواء بكمية الإنتاج أو السعر أو الجودة، والطلب على زيادة الإنتاج أصبح بشكل دائم، بسبب التفات المواطن التركي بشكل مباشر وبعض المطاعم التركية إلى الخبز السوري.

وتابع العبيد : "أما من جهة السعر فاليوم هناك أفران تقدم الربطة للمحلات بـ 65 قرشاً ويتم بيعها للمستهلك النهائي بـ 75 قرشاً وهناك أسعار متفاوتة تنتهي بليرتين لبعض المخابز وهذا التنافس انعكس إيجاباً على المواطن السوري، وأصحاب العائلات التي من الممكن أن يصل استهلاك بعضها إلى خمس ربطات يومياً فيدفع قيمتها 375 قرشاً بدلاً من عشر ليرات، وعلى مدار الشهر يكون الفارق كبير بالنسبة للعامل الذي لا يتجاوز راتبه 1000 ليرة كما أن الكثير من الأتراك يتناولون الخبز السوري".