الأربعاء 2022/03/30

بعد هجمات أربيل والسعودية.. عقوبات أميركية على مزودي إيران بمكونات الصواريخ

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، فرض عقوبات مالية على مزودين لبرنامج ايران للصواريخ البالستية.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن العقوبات تأتي بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل، في كردستان العراق في 13 مارس، الذي تبناه الحرس الثوري الإيراني، وكذلك بعد الهجوم الصاروخي الذي شنه المتمردون الحوثيون في اليمن، المدعومون من إيران، على منشأة أرامكو السعودية في 25 مارس، فضلا عن الهجمات الصاروخية الأخرى التي شنها وكلاء إيران ضد السعودية والإمارات.

وتستهدف العقوبات الإيراني محمد علي حسيني و"شبكة شركاته" كمزودين لبرنامج ايران المثير للجدل.

وسيتم تجميد أصولهم المحتملة في الولايات المتحدة ومنعهم من الوصول إلى النظام المالي الأميركي.

وأشارت الوزارة إلى أن حسيني شارك شخصيا في اجتماعات رفيعة المستوى وسافر مع قيادات في الحرس الثوري الإيراني.

وتستهدف العقوبات أيضا شركة الصدر، التي عملت نيابة عن شركة بارشين للصناعات الكيماوية الإيرانية كوسيط رئيسي، لشراء الأجزاء التي تستخدم لتطوير وقود الصواريخ.

وقال مساعد وزير الخزانة الأميركي، براين نيلسون، في بيان، إن هذه الإجراءات تظهر أن الولايات المتحدة "لن تتردد في استهداف من يدعمون برنامج إيران للصواريخ البالستية"، رغم مساع واشنطن للتوصل إلى تسوية مع إيران في شأن إحياء الاتفاق حول برنامجها النووي".

وأضاف "سنعمل أيضا مع شركاء آخرين في المنطقة لمحاسبة إيران على أفعالها خصوصا انتهاكاتها الصارخة لسيادة جيرانها".

وتأتي العقوبات في الوقت الذي تبدو فيه الولايات المتحدة قريبة من اتفاق مع إيران في المفاوضات غير المباشرة المستمرة منذ نحو عام في فيينا لإحياء الاتفاق الذي يفترض أن يمنع طهران من امتلاك القنبلة الذرية.