الأحد 2022/02/27

فلسطينيو سوريا يطالبون بمنحهم حقوق اللاجئين في الأردن

ناشدت عائلات فلسطينية سورية في "مخيم الحديقة" بمدينة الرمثا الأردنية، والجهات المعنية و"منظمة التحرير الفلسطينية" ووكالة "الأونروا"، للضغط على السلطات الأردنية، من أجل تسوية أوضاعهم القانونية ومعاملتهم كلاجئين، والاعتراف بكامل حقوقهم القانونية والطبية والاجتماعية.

وقال لاجئ فلسطيني (رفض الكشف عن اسمه)، إن المخيم تحول إلى سجن كبير، لا يمكن الخروج منه والعودة إليه إلا بتصريح رسمي وأوقات محددة، وفق "مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا".

وأضاف اللاجئ، أن تقييد الحركة انعكس بشكل سلبي عليهم، وخاصة فئة الشباب لأنهم ممنوعون من الخروج إلى العمل، وذلك لأن السلطات الأردنية لا تمنح الفلسطينيين من سوريا تصاريح للعمل خارج المخيم، ما يجعلهم حبيسين بين كرافانات المخيم.

فيما طالب اللاجئون الفلسطينيون في المخيم معاملتهم، أسوة بالعائلات السورية، التي يمنح العاملون منهم تصاريح عمل تخولهم البقاء خارج المخيم شهراً كاملاً، وبتقديم مشاريع تنموية وتأهيلية للشباب ووضع برامج لهم.

ووفقاً لإحصائيات الأونروا، يعيش أكثر من 19 ألف لاجئ فلسطيني في الأردن، ممن فروا من الحرب السورية، ويواجهون أوضاعاً قانونية ومعيشية غاية في السوء.

وتشير أن 100% من الأسر الفلسطينية السورية في الأردن بحاجة إلى المساعدة، وأن 86 % من أسر اللاجئين الفلسطينيين من سورية واقعون في الدين.