أعلن التحالف العسكري بقيادة السعودية، الثلاثاء، مقتل 115 مسلحا من الحوثيين في محافظة مأرب وسط اليمن، خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما أعلنت الجماعة أنها "حررت" أكثر من ألف و100 كيلومتر مربع منها، ولم يتبق غير مديرية "الوادي" ومركز المحافظة.وقال التحالف، في بيان: "نفذنا 26 عملية استهداف لآليات وعناصر المليشيا الحوثية بمنطقتي الجوبة والكسارة غربي مأرب، خلال الـ24 ساعة الماضية"، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".وأضاف أن "عمليات الاستهداف شملت تدمير 14 من الآليات العسكرية للحوثيين والقضاء على 115 عنصرا إرهابيا".ولم يصدر تعليق فوري من "الحوثيين" حول بيان التحالف.ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها؛ كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات من النفط والغاز واحتوائها على محطة كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.من جهته، قال المتحدث باسم مليشيات الحوثيين يحيى سريع، خلال مؤتمر صحفي بصنعاء (شمال)، الثلاثاء، إن "العملية العسكرية على مديريتي الجوبة وجبل المراد أسفرت عن وقوع نحو 750 من مرتزقة العدو بين قتيل وجريح وأسير".وأضاف: "بتحرير مديريتي الجوبة وجبل مراد، تكون قواتنا قد حررت أكثر من ألف و100 كيلومتر مربع، أي جميع مديريات مأرب، عدا مديرية الوادي ومركز المحافظة (مسمى باسمها)".وتابع أن "القوة الصاروخية (للحوثيين) نفذت 47 عملية استهداف للعدو، منها 31 عملية في الداخل اليمني، و16 عملية استهدفت العمق السعودي".وزاد بأن "سلاح الجو المسيّر نفذ 141 عملية استهداف للعدو، منها 128 عملية استهدفت العدو في الداخل، و13 عملية استهدفت في العمق السعودي".ولم يصدر تعليق فوري من التحالف العربي أو السعودية على ما أورده الحوثيون.ومنذ عام 2015، تقود الجارة السعودية تحالفا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.وأودت الحرب، المستمرة منذ نحو 7 سنوات، بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من سكان اليمن، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
اقرأ المزيد
