حذرت منظمات إغاثية، من تأثير تراجع تمويل المانحين الدوليين للأردن، على أكثر من 665 ألف لاجئ سوري مسجلين بمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في هذا البلد.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في الأردن، دارا المصري، لموقع "سوريا على طول"، إن البرنامج "استطاع تأمين تمويل حتى نهاية أيار (مايو) الحالي، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى 64 مليون دولار لتلبية الاحتياجات المتوقعة".
وأضافت المصري: "إذا لم نتمكن من جمع أموال إضافية، فقد يؤثر نقص التمويل على جميع اللاجئين الذين يساعدهم برنامج الأغذية العالمي".
وكان البرنامج، قد حذّر في آذار (مارس) الماضي، من أنه يعاني من "نقص حاد في التمويل"، ما قد يؤثر في قدرته على تقديم المساعدات الغذائية لأكثر من 500 ألف مستفيد شهرياً، في مختلف أنحاء الأردن، بما في ذلك مخيمات اللاجئين السوريين والمجتمعات المحلية.
من جانبها، أشارت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، ليلي كارلايل، إلى "خطورة النقص الهائل في التمويل"، ولكنها رجحت أن تتلقى المفوضية تمويلاً أكبر خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت كارلايل: "حصلنا، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على تمويل بنسبة 22%، وهو يتماشى مع السنوات السابقة"، مضيفة أنه "ليس بالمبلغ الضخم، إلا أنه كاف حالياً. ونتوقع أننا على الأقل في المفوضية سنتلقى تمويلاً أكبر خلال الأشهر المقبلة".
والخميس الماضي، أعلنت وزارة التخطيط الأردنية أن حجم تمويل خطة استجابة المملكة للأزمة السورية في عام 2021، قد بلغ نحو 53.7 مليون دولار، بنسبة 2.2% من حجم تمويل الخطة البالغ 2.4 مليار دولار.
اقرأ المزيد
