الأحد 2021/05/23

تقرير يتحدث عن “خيارات” لتعزيز المصالح الأمريكية في شمال شرقي سوريا

رأى "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، أن على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، توضيح نواياها وتعزيز وجودها في مناطق شمال وشرق سوريا، لأنه "أمر بالغ الأهمية"، إضافة إلى زيادة تركيزها على الاستقرار والأمن والتنمية الاقتصادية.

وقال المعهد في تقرير، إن الأهمية الاستراتيجية للوجود الأمريكي في مناطق شمال شرق سوريا، تفوق بكثير مخاطر وتكلفة ما يقرب من 900 جندي أمريكي يعملون هناك حالياً.

وأضاف أن مناطق شمال وشرق سوريا تعد "حصناً أساسياً ضد تنظيم (داعش) وإيران"، ولكن واشنطن "عرّضت نفوذها في المنطقة للخطر مراراً"، لا سيما عند إصدار إعلانات الانسحاب من المنطقة.

وحذّر التقرير من أنه إذا فشلت إدارة بايدن في الإشارة إلى ثقتها بالسلطات المحلية وعزمها الواضح على مواصلة الدعم الأمريكي، فإن جميع المكاسب التي تحققت هناك ستذهب سدى، بما فيها استعادة أراضي (داعش) وسد الفجوات في "قسد" وإعاقة روسيا ونظام الأسد".

وشدد على ضرورة أن تعطي واشنطن الأولوية لعدد من الخطوات، منها زيادة موظفي وزارة الخارجية العاملين في قضايا شمال وشرق سوريا، لتشجيع "قسد"بأن يكونوا "أكثر مرونة".

ودعا إلى العمل على الحد من العقوبات المفروضة على الشركات التي تسعى للعمل في المنطقة وزيادة الدعم الدولي والمحلي لتحقيق الاستقرار، إضافة إلى دعوة وكالات الأمم المتحدة لتجاهل ضغط النظام الذي منعها من تحسين تعاونها وتنسيقها مع "قسد".

وحث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، على البحث عن قناة اتصال أكثر مرونة مع "قسد"، وذراعها السياسية "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد).