السبت 2021/05/22

غضب من اعتداءات متكررة على معلمات جنوبي الجزائر‎

أثار تكرر الاعتداءات على معلمات بمحافظات جنوبي الجزائر، خلال الفترة الماضية، موجة من الجدل والغضب على منصات التواصل الاجتماعي.

وليلة الثلاثاء، اقتحم 4 أشخاص سكنا وظيفيا تقيم فيه 9 معلمات بمنطقة "برج باجي مختار" الحدودية مع مالي، وفق بيان للسلطات الجزائرية.

وقال البرلماني السابق، مسعود عمراوي، إن "حادثة الاعتداء على معلمات بمسكنهن الوظيفي في محافظة برج باجي مختار، تكررت صباح السبت، بمحافظة بسكرة (جنوب)".

وأضاف عمراوي، في تدوينة عبر "فيسبوك": "تتكرر الحاثة في بسكرة، حيث تم السطو على السكن الخاص بالمعلمات من طرف شخص مجرم حسب ما وردنا".

وأردف: "قام المعتدي بأخذ الهواتف الذكية وأجهزة الإعلام الآلي، وكل ما خفّ وزنه وغلا ثمنه بعد ترويع وتهديد الأستاذات بالسلاح الأبيض".

ولم يصدر أي تعليق من السلطات الجزائرية حول الاعتداء على المعلمات في بسكرة، حتى الساعة (18:30 ت.غ).

والخميس، أعلنت السلطات الجزائرية، "إلقاء القبض على 9 متهمين، بينهم 4 اعترفوا بالجريمة، و5 قيد التحقيق"، في حادثة الاعتداء ببرج باجي مختار.

وخلّفت الحادثتان موجة غضب في قطاع التربية بالجزائر، حيث أدانت "النقابة الجزائرية لعمال التربية" (مستقلة) التعدي على المعلمات بمسكنهن الوظيفي، واصفة ذلك بـ"الجبن واللاإنسانية".

كما أثار الاعتداء موجة غضب واستنكار على منصات التواصل الاجتماعي.

ونظرا لوجود نقص في مدرسي المواد العلمية واللغات بالمحافظات الجنوبية تنتقل العديد من المعلمات إلى التدريس في جنوب البلاد.