أوقفت السلطات اللبنانية 14 شخصاً، بينهم سوريَين، بتهمة تهريب المحروقات والأشخاص إلى سوريا، وذلك في حملة شنها الجيش اللبناني لضبط المعابر غير الشرعية مع الحدود السورية.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، إنه "نتيجة للتدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مناطق في شرق وشمال شرقي لبنان، تم توقيف 12 لبنانياً وسوريين اثنين، لتورطهم في تهريب مادة المازوت وتهريب أشخاص".
وأشار البيان إلى أن "المضبوطات شملت خمسة صهاريج تحتوي على 74 ألف ليتر مازوت، وأربعة خزانات في داخلها 5500 ليتر مازوت، وآلية من نوع فان بداخلها 2500 ليتر مازوت، وأربع شاحنات براد في داخلها 420 ليتر بنزين، وثلاث سيارات، وآليتي بيك آب، إضافة إلى مضخة وعدد من قوارير الغاز".
وأكدت قيادة الجيش اللبناني، تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
وشهدت المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا، نشاطاً واسعاً لعمليات تهريب المحروقات، في ظل تفاقم أزمة المحروقات في كلا البلدين.
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، أن محتجين اعترضوا صباح الأربعاء، عند جسر نهر البارد في بلدة المحمرة في شمال لبنان على الطريق الدولية بين لبنان وسوريا، أربع شاحنات مبردة مخصصة للنقل الخارجي وبداخلها كميات من البنزين والمازوت المهرب بعضها معبأة بغالونات، حيث تمت مصادرتها من قبل السلطات اللبنانية.
اقرأ المزيد
