أعلنت القوات العراقية مقتل شخص في تفجير استهدف سيارة تابعة لشركة محلية متعاقدة مع التحالف الدولي، جنوب العاصمة بغداد، اليوم الجمعة.
وقالت خلية الإعلام الأمني، التابعة للجيش، في بيان، إن "عبوة ناسفة انفجرت على عجلة (سيارة) تابعة لشركة عراقية متعاقدة مع قوات التحالف الدولي في منطقة عويريج، جنوب العاصمة"، وأشارت الخلية إلى أن التفجير أدى إلى حرق السيارة، ومقتل سائقها.
ولم يوجه البيان اتهامات لأي طرف بالمسؤولية عن التفجير، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، ويأتي التفجير ضمن سلسلة عمليات استهدفت إمدادات ومصالح التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، منذ يوليو/ تموز الماضي، وذلك عبر عبوات ناسفة أو إضرام النيران في الشاحنات التي تحمل الإمدادات.
وكانت مليشيات شيعية مسلحة هددت باستهداف المصالح الأمريكية في العراق.وصّوت البرلمان العراقي في الـ5 من يناير/كانون الثاني الماضي، بالأغلبية على إنهاء التواجد العسكري الأجنبي على أراضي البلاد.وجاء التصويت، آنذاك، إثر مقتل قائد مليشيا فيلق القدس الايراني قاسم سليماني برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في قصف جوي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي.وتتهم الولايات المتحدة كتائب "حزب الله" وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران بالوقوف وراء تلك التفجيرات، إضافة لهجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها الموجودة في "المنطقة الخضراء" القواعد العسكرية التي تتواجد فيها قواتها في العراق.
اقرأ المزيد
