أطلق نظام الأسد، اليوم الأحد، انتخابات جديدة لما يُسمّى "مجلس الشعب"، المعروف بين السوريين باسم "مجلس التصفيق"، بعد عدة تأجيلات بسبب فيروس كورونا.وبثّت وسائل إعلام النظام صوراً تُظهر "مشاركة المواطنين" في الاقتراع الذي يُعد الثالث من نوعه منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد الأسد في العام 2011، كما أظهرت الصور "بشار الأسد" وزوجته "أسماء الأخرس" أمام "صندوق انتخابي".ويُطلق السوريون الذي طالما سخروا من أي عملية "انتخاب" تجري في بلادهم، على ما يعرف عالمياً باسم "المجلس التشريعي" أو "البرلمان" اسم "مجلس التصفيق"، نظراً لعدم تمثيل هذا المجلس مطالب السوريين واكتفائه بتأدية مهمة "التصفيق" و"الترويج" للنظام الحاكم.وتفاعل سوريون على مواقع التواصل مع الحدث الذي يأتي بعد شهر من دخول العقوبات الأمريكية ضد الأسد حيز التنفيذ، وبلوغ الأزمة الاقتصادية في سوريا مستويات غير مسبوقة، وسط سخرية من إجراء "انتخابات" في بلد محكوم بالحديد والنار.
#مجلس_الشعب الحقيقي هو أعلى سلطة في الدولة ، و يحق له عزل الرئيس إن لم يقم بواجبه السوي إتجاه شعبه .
أما في سوريا فهو أبعد ما يكون عن مجلس الشعب و أقرب ما يكون لمجلس الدمى و التصفيق. pic.twitter.com/O5MqDEBG9x— ZIYAD SHIKHANI (@Zshikhani) July 19, 2020
تجري اليوم انتخابات مجلس التصفيق والدمى في #سورية بكل صفاقة، وتستمر مأساة من يفترض أن ينتخب وهو الشعب السوري الذي قدم ما يزيد عن مليون شهيد: حرقاً بسبب القصف، أوخنقاً تحت أنقاض منزل مدمر، أو تعذيباً في قبو سجن، أو غرقاً في البحر أثناء الهجرة، وأخيراً بالموت قهراً وذلاً وجوعاً. pic.twitter.com/OCBUSVIeVa
— Abdulkader Allaf (@AllafSyria) July 19, 2020
ما أحلى وما أجمل وما أسهل انتخابات مجلس العشب في سوريا...مخابراتنا الحبيبة تختار الدواب الذين سيصفقون بحوافرهم في مجلس العشب ثم تطرح أسماءهم للشعب كي يختارهم بكل حرية ونزاهة وديمقراطية...عاشت سوريا الأسد
— فيصل القاسم (@kasimf) July 19, 2020
التصويت لاعضاء مجلس التصفيق ، مركز اقتراع في درعا ???? pic.twitter.com/1Tj1efZgMr
— z١oa (@ziadbnabeh) July 19, 2020
اقرأ المزيد