الخميس 2020/07/09

بالسيوف والعصي. آلاف الإيرانيين يقتحمون معبراً حدودياً مع العراق

اقتحم آلاف الإيرانيين، اليوم الخميس، معبراً حدودياً في مدينة السليمانية بإقليم كردستان شمال العراق، قبل ساعات من دفن جثمان رجل دين توفي قبل أيام في الولايات المتحدة.

وقالت قناة "الحرة" إن نحو ثلاثة آلاف من اتباع "الشيخ محمد عبد الكريم الكسنزاني" شيخ الطريقة الصوفية "الكسنزانية" في العالم، اقتحموا معبر "باشماخ" في مدينة "بنجوين" شمال شرق السليمانية قادمين من إيران، دون أن تتمكن قوات الأمن من إيقافهم.

ونقلت القناة نفسها عن مسؤول العلاقات والإعلام في المعبر "مختار الحاج علي" قوله إن اتباع الكسنزاني كانوا يحملون العصي والأسلحة البيضاء أثناء اقتحامهم معبر باشماخ.

وأضافت أن الإيرانيين الذين دخلوا لم يخضعوا لإجراءات فحص الكشف عن فيروس كورونا، حيث تشهد إيران والعراق ارتفاعاً ملحوظاً في عدد حالات الإصابة بالوباء.

وأظهرت صور ومقاطع مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اللحظات الأولى لعملية اقتحام المعبر ودخول أتباع رجل الدين المتوفى.

ومن المقرر أن تجرى مراسم دفن الكسنزاني الجمعة في السليمانية، حيث تتخوف السلطات هناك من حضور الآلاف من اتباعه لمراسم الجنازة.

وقالت شبكة "روداو" الكردية إن "أصوات إطلاق نيران، ودق على الدفوف، وصرخات سمعت أثناء عبور الدراويش حدود إيران، حيث كانوا يحملون السيوف والخناجر".

وأضافت "أثناء عبور الدراويش سقط أحدهم، وسالت الدماء منه"، حيث يعتقد أنه أصيب بإطلاقات نارية، مصدرها حرس الحدود الإيرانية.