صعدت وزارة الدفاع الروسية من لهجتها ضد تركيا، وذلك قبل يوم من لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو غداً الخميس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف، بحسب وسائل إعلام روسية، إن "إدخال تركيا لقوة عسكرية ضاربة إلى إدلب يعتبر خرقًا للقانون الدولي"، مضيفاً أن تركيا ومن سماها "الجماعات الإرهابية" الموجودة في المنطقة ارتكبت انتهاكات جسيمة لمذكرة “سوتشي” عبر قصف متزايد لمناطق قوات النظام المجاورة وقاعدة “حميميم” الروسية.
وزعمت الوزارة أن تركيا فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، مدعية أن ما سمتها "التحصينات الإرهابية" اندمجت مع نقاط المراقبة التركية في إدلب.
جدير بالذكر أن الاحتلال الروسي ساند قوات النظام في الهجوم البري ضد ريفي حلب وإدلب، ما تسبب بنزوح مئات آلاف المدنيين وسقوط مئات الضحايا، فضلاً عن سيطرة النظام على مساحات شاسعة مدرجة ضمن اتفاق "سوتشي"، وذلك في خرق سافر للاتفاق بين موسكو وأنقرة، غير أن روسيا تتخذ من وجود من تعتبرها "جماعات إرهابية" حجة لمواصلة هجوم قوات النظام في إدلب، وهو ما ترفضه تركيا التي أطلقت عملية عسكرية لوقف تقدم النظام، والرد على الهجوم الذي طال قواتها، وأسفر عن مقتل 33 جندياً.
اقرأ المزيد
