الثلاثاء 2020/01/07

رمياً بالرصاص.. قوات الأسد تعدم ميدانياً شابا بمدينة دوما

قَتَلَ عناصر فرع "أمن الدولة" التابع لقوات النظام شاباً رمياً بالرصاص، بعد مشادة كلامية معه، الأسبوع الفائت، أثناء عبوره حاجز دوار الجرة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

ونقل "مركز الغوطة الإعلامي" عن مصدر قوله، إن الشاب “يوسف غسان القرصة” أوقفه عناصر الحاجز التابعين لفرع "أمن الدولة" أثناء مروره من جانب مركز البحوث الزراعية المحاذي لدوار الجرة.

وأوضح المركز أن مشادة كلامية نشبت بين الشاب وبين عناصر الحاجز، انتهت بإطلاق عناصر الحاجز النار على "القرصة" ما أدى لمقتله.

ولفت المصدر إلى أن"القرصة" كان موالياً لنظام الأسد، وظن نفسه صاحب سطوة أمنية، ولم يكن يتوقع أن تتم تصفيته مباشرة.

وكشف المصدر أن عناصر الحاجز احتجزوا الجثة لمدة ثلاثة أيام بدءاً من تاريخ تصفيته في 29 كانون الأول الماضي، ورفضوا تسليمها لذويه، وبعد تدخل عدد من الوسطاء تم تسليم الجثة إلى الأهل بشرط عدم الإقرار بالحادثة، و أن الوفاة ناجمة عن حادث دراجة نارية.

ويعد حاجز دوار الجرة التابع لفرع "أمن الدولة" من أهم حواجز مدينة دوما إذ يتمركز على مدخل المدينة الغربي من جهة حرستا، ويربط شارع الكورنيش وشارع حلب، ويتوسط عدة أبنية مهمة منها بناء المهندسين وبناء البحوث الزراعية وبناء المصرف الزراعي ومركز أكساد ومشفى النور.

وسيطرت قوات النظام على مدينة دوما في نيسان 2018 وتم نشر فيها أكثر من عشرين حاجز أمني يتبع جميعها لفرع "أمن الدولة".