الأربعاء 2019/09/04

الأمم المتحدة: أرقام القتلى بإدلب “مخيفة ومأساوية”

حمّلت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، نظام الأسد وحلفاءه مسؤولية القتلى المدنيين الذين بلغ عددهم خلال الأشهر الأربعة الماضية 1089 قتيلاً، في الشمال السوري المحرر.

جاء ذلك في تصريح صحفي للمسؤولة الأممية اليوم الأربعاء من مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وأعلنت فيه "باشليه" أن عدد قتلى هجمات نظام الأسد وحلفائه على محافظة إدلب خلال الفترة ما بين 29 أبريل/نيسان حتى 29 أغسطس/آب الماضيين، بلغ 1089 شخصا، مشيرة إلى أن من بين قتلى الهجمات الجوية والبرية 304 طفلاً و213 امرأة.

ووصفت المفوضة السامية الحرب في سوريا بأنها واحدة من أكبر الأزمات الحالية، مؤكدة أن الحرب بدأت مع إغلاق نظام بشار الأسد باب الحوار في البلاد.

وأشارت إلى أن 51 مؤسسة صحية تعرضت لهجمات النظام وحلفائه منذ أبريل نيسان الماضي مثل المستشفيات والمستوصفات ومواقع الإسعاف.

وقالت باشليه "إن هذه الأرقام مخيفة ومأساوية للغاية"، داعية دول المنطقة الفاعلة لترك الخلافات السياسية وإيقاف المذابح بحق المدنيين.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال أمس الثلاثاء، إن محافظة إدلب شمال غرب سوريا تتعرض لسيناريو مشابه لما تعرضت له مدينة حلب نهاية العام 2016.

وأضاف أردوغان: "إدلب تتعرض للتدمير رويدا رويدا، فكما دمرت حلب وسويت بالأرض فإن إدلب تتعرض لسيناريو مشابه وبنفس الطريقة".