الأثنين 2019/08/19

قلق أممي من استهداف الرتل العسكري التركي في سوريا

أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، الإثنين، عن قلقه من استهداف رتل عسكري للجيش التركي في سوريا.

جاء ذلك في الموجز الصحفي اليومي لدوغريك، علّق فيه على استهداف غارة جوية، اليوم، رتلا عسكريا تركيا كان متوجها إلى نقطة المراقبة التاسعة في محافظة إدلب(شمالي سوريا).

وقال إن "الغارة الجوية على الرتل العسكري التركي والأضرار الناجمة عنها مقلقة للغاية".

وأضاف دوغريك: "أعمال العنف في إدلب ليست عبارة عن أزمة إنسانية فقط؛ بل في نفس الوقت تشكل خطرا كبيرا على الأمن الإقليمي".

وشدد على تجديد الأمم المتحدة دعوتها لجميع الأطراف إلى الحد من التوتر شمال غربي سوريا، والالتزام بالهدنة المبرمة بين الجانبين الروسي والتركي العام الماضي في المنطقة.

وتعرض رتل عسكري تركي، الإثنين، لهجوم جوي وهو في طريقه إلى نقطة المراقبة التاسعة جنوبي محافظة إدلب، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح، كانوا على مقربة من الرتل العسكري وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.

فيما أدانت الوزارة في بيانها، استهداف الرتل العسكري، مشددة على أن القصف يعد انتهاكا للاتفاقيات المبرمة حول منطقة خفض التصعيد في إدلب، مع روسيا .

وأكد على أنّ مواصلة النظام استهداف المدنيين والأبرياء، يزيد من المأساة الإنسانية.

وذكر البيان أنّ قوات النظام استهدفت الرتل العسكري المتوجه إلى نقطة المراقبة، في الساعة 8: 55 صباحا على الرغم من إبلاغ الجانب الروسي بوجهة الرتل.

وجاء في البيان: "ندين بشدة الهجوم الذي جاء على الرغم من الاتفاقيات المبرمة والتعاون والتنسيق القائم مع روسيا ، وندعو لاتخاذ كافة التدابير لضمان عدم تكرار الهجوم، مع احتفاظنا بحق الرد".