أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً جديداً يوثق حصيلة الانتهاكات ضد النساء في ريفي إدلب وحماة، وذلك خلال الحملة العسكرية الأخيرة من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي.
وأوضحت الشبكة في تقريرها اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 82 سيدة قُتلن وأصيبت 253 سيدة أخرى بجراح، مضيفة أن ما لا يقل عن 58 ألف سيدة نزحن، كما جرى الاعتداء على 33 منشأة طبية من بينها أربعة مشاف مختصة بأمراض النساء والأطفال.
وكانت امرأتان قتلتا اليوم الأربعاء جراء قصف لطائرات النظام على قرية كنصفرة بريف إدلب الجنوبي ، وذلك ضمن الحملة المستمرة لقوات النظام.
وحذرت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، من مخاطر تهدد منطقة الشرق الأوسط نتيجة استمرار تصعيد القتال بإدلب، وجاء ذلك في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عُقدت في نيويورك بطلب ألماني بلجيكي كويتي مشترك لمناقشة الوضع في إدلب.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، لأعضاء المجلس "إن استمرار القتال في إدلب بات يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي".
وأضافت: "لا بد من توافر إرادة سياسية جماعية للتوصل إلى حل، خاصة وأن العنف لم يتوقف رغم الدعوات المتكررة للتهدئة".
وتشن قوات الأسد والاحتلال الروسي منذ نهاية نيسان الماضي حملة قصف مكثفة على عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، تسببت بمقتل مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف، رغم أن المناطق المستهدفة تدخل ضمن اتفاق سوتشي الموقع بين أنقرة وموسكو في أيلول 2018.
اقرأ المزيد
