السبت 2019/01/12

الجامعة العربية تحسم الجدل بشأن مشاركة نظام الأسد في القمة

قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، إنه لا خطط لمناقشة دعوة نظام الأسد لحضور القمة المقرّر عقدها في تونس، في مارس المقبل، خلال القمة الاقتصادية المقرّر عقدها في بيروت، هذا الشهر.

وأوضح زكي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": إن "الجامعة ليست لديها خطط لمناقشة دعوة نظام الأسد إلى قمة تونس، خلال القمة الاقتصادية في لبنان، والتي لم تدعُ إليها نظام الأسد أيضاً".

وأكد الأمين العام المساعد أن قمة بيروت ستُعقد في موعدها المقرّر في يناير الجاري، بالرغم من دعوة رئيس البرلمان اللبناني لتأجيلها، وقال: "ستُعقد القمة في موعدها".

وكانت الجامعة العربية أوقفت عضوية سوريا، في نوفمبر 2011؛ نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، ولا سيما الدول الخليجية؛ على خلفيّة قمع نظام الأسد للمتظاهرين السلميين في الثورة.

ومنذ بدء الحرب في سوريا أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، وخفضت علاقاتها مع نظام الأسد، لكن دعوات عدة برزت في الأشهر الأخيرة لاستئناف العلاقات، واستعادة سوريا عضويتها في جامعة الدول العربية.

وكانت الرئاسة التونسية قد تحدّثت مؤخراً عن أن الرئيس الباجي قايد السبسي، يُجري مشاورات خلال القمة الاقتصادية في لبنان بشأن دعوة الأسد إلى القمة العربية.