قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الأمريكيين في سوريا يقرّون بأنّ "ي ب ك"، جزء من "ب ك ك"، إلا أنهم يتعاونون معها، والأوروبيون يعلمون بذلك. وهذه ازدواجية معايير.
جاء ذلك في تصريحات لصحيفة "زود دويتشي تسايتونغ" الألمانية، تطرق فيها إلى قضية اغتيال خاشقجي، وعلاقات تركيا مع ألمانيا والولايات المتحدة.
وأشار جاويش أوغلو، إلى اضطرار 400 ألف كردي لمغادرة مناطقهم بعد سيطرة "ي ب ك" عليها فقط لأنهم لا يتشاركون معهم الإيديولوجيا نفسها.
ولفت إلى أنّ معظم الأكراد الذين هربوا من سوريا لجأوا إلى تركيا.
وأوضح جاويش أوغلو، أنّ اللاجئين السوريين عند إحساسهم بأنهم سيكونون في أمان بسوريا، سيعودون إليها.
وأعرب عن تفهمه موقف الاتحاد الأوروبي، بعدم تقديم أي دعم لإعادة إعمار سوريا ما لم يتحقق اتفاق سياسي، قائلا "ولكن علينا توفير الاحتياجات الأساسية، مثل الماء والكهرباء والخدمات الصحية والمدارس، نحن لا نستطيع إجبارهم على العودة. هذا مناف للقوانين وللطبيعة الإنسانية".
كما سلط جاويش أوغلو، الضوء على تعامل القوات الأمنية الفرنسية مع المتظاهرين، قائلا "هذا الأمر من وجهة نظر أوروبية غير مقبول، ولكن لا يتكلمون أي شيء حيال ذلك، ولكن بالماضي في أحداث منتزه غزي، كان الأوروبيون يعملون على إعطائنا الدروس".
اقرأ المزيد
