بعد الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة يوم أمس على مناطق سيطرة المليشيات الكردية وتحديدا على المنطقة الواقعة بين البحرة وغرانيج التابعة لمنطقة الشعيطات، قام أكثر من مئتي شاب من أبناء عشيرة الشعيطات بالتصدي للهجوم، وسط خذلان وصل حد التواطؤ من المليشيات الكردية بتسهيل عملية الدخول وقتل وأسر أبناء العشائر من المكون العربي في "قسد".وبعد انسحاب التنظيم من المنطقة التي سيطروا عليها لساعات قام أبناء عشيرة الشعيطات المشاركين في صد هجوم التنظيم على منطقتهم، برفع علم الثورة فوق خزانات المياه المرتفعة، وذلك ردآ على شبيحة النظام وعملاء المليشيات الطائفية الذين حاولوا أن يتاجروا بهذا الحدث، وينسبوه لصمود الموالين من أبناء الشعيطات.يشار إلى أن تنظيم الدولة سيطر لساعات على أجزاء من قرية البحرة في ريف دير الزور الشرقي بعد اشتباكات مع المليشيات الكردية الانفصالية، وسرعان ما انسحب بعد تصدي أكثر من مئتي شاب من أبناء الشعيطات لهم وفق ما أفاد به ناشطون.
اقرأ المزيد
