قتل تسعة أشخاص،أمس الاثنين، وأصيب آخرون بجروح جرّاء المواجهات العسكرية في مدينة درنة شرق ليبيا بالتزامن مع إعلان القوات التي يقودها خليفة حفتر سيطرتها علي 75% من المدينة .وتدور منذ 17 مايو/ أيار الماضي، مواجهات مسلحة بين قوات حفتر المدعومة من مجلس نواب طبرق (شرق) و"قوة حماية درنة"، في محيط درنة؛ الخاضعة لسيطرة الأخيرة، أسفرت عن قتلى وجرحي بين الطرفين بينما أعلنت الأولي تقدمها لمشارف المدينة .و علمت وكالة الأناضول من مصادرها أن ثلاثة جنود من قوات حفتر لقوا مصرعهم ضمن من قتلوا خلال اشتباكات أمس الإثنين التي وقعت بعد اقتحام تلك القوات مدينة درنة .المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أوضحت أيضا أن "هناك 13 مصابا آخرين نقلوا جميعا إلي مدينة طبرق لتلقي العلاج هناك ".في المقابل، نعى المتحدث باسم "قوة حماية درنة" محمد المنصوري، مساء أمس، ستة من منتسبي القوة، قتلوا خلال الاشتباكات.ودرنة هي آخر معقل رئيسي في شرق ليبيا للمعارضين لقوات حفتر، التي تتصارع على الشرعية والنفوذ مع حكومة الوفاق الوطني، المدعومة دوليا، ومقرها في العاصمة طرابلس .من جانبه، قال الناطق باسم قوات حفتر العميد أحمد المسماري إن "غرفة عمليات الكرامة تعلن السيطرة على 75% من مدينة درنة ".وتابع خلال مؤتمر صحفي "هناك الآن اشتباكات تدور مع بعض الجيوب بالمدينة " في إشارة لـ "قوة حماية درنة" .وفي وقت سابق من مساء أمس الإثنين وعبر خطاب مصور أعلن خليفة حفتر انطلاق المرحلة الثانية من عملية السيطرة علي مدينة درنة وذلك بالتزامن مع دخول قواته فعليا لداخل المدينة .
اقرأ المزيد
