الأحد 2018/04/01

وفد النظام و الاحتلال الروسي يهدد الثوار في القلمون الشرقي : إما المصالحة أو الحرب و التهجير

عقد ظهر اليوم اجتماع في المحطة الكهربائية في جيرود بين اللجنة المدنية المفاوِضة عن مدن جيرود والرحيبة وبلدات الناصرية والعطنا والمنصورة الواقعة في القلمون الشرقي بريف دمشق من جهة والاحتلال الروسي وقوات النظام من جهة آخرى .

و أرسلت اللجنة المفاوِضة المتمثلة بالاحتلال الروسي رسالة إلى الفصائل الثورية عن طريق اللجنة المدنية مفادها :

أولا _على الثوار إلقاء السلاح وتسليمه لقوات النظام .

ثانياً_ من لايرغب بتسوية وضعه وإلقاء سلاحه  يجب الرحيل من القلمون الى المنطقة التي يرغب إليها .

ثالثاً_من لايرغب بالصلح أو الرحيل فلا يوجد أمامه إلا الحرب.

و أضافت أن ذلك يأتي لتجنب المدن من الحرب كما اقترحت انسحاب المقاتلين من المدن بالكامل و وضعها تحت سلطة نظام الأسد وتسوية أوضاع المدنيين فيها، و تتحمل الشرطة العسكرية الروسية الضمان لتطبيق مايتفق عليه من شروط بحسب ما جاء في الرسالة.

و أكد مراسلنا أن مقاتلات الاحتلال الروسي منذ أكثر من 20 يوما تستهدف جبال القلمون الشرقي بالعديد من الغارات الجوية منها تحمل مادة الفسفور والنابالم والصواريخ العنقودية إضافة لاستهدف الطرق المؤدية من مدينة جيرود الى البترا  برشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية .

و أشار إلى أن هذا الاستهداف أتى بعد عدة عمليات عسكرية للثوار على مواقع النظام بمنطقة المحسا في القلمون الشرقي .

الجدير بالذكر أنه منذ عدة شهور جرت مفاوضات بين اللجان ذاتها ولم يتم التوصل لاتفاق ،بعد طرح النظام عدة نقاط أهمها ،وضع نقاط عسكرية للنظام على عدة محاور في منطقة القلمون الشرقي ولم توافق عيلها فصائل الثوار وتم رفضها بشكل قاطع .