السبت 2017/11/04

القضية الفلسطينية بعد مئة عام على وعد بلفور ..الواقع والتحديات

المقدمة:

تعتبر الرسالة التي بعث بها وزير الخارجية البريطانية عام الف وتسعمئة وسبعة عشر إلى اللورد روتشيلد وهو أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الفترة والتي عرفت فيما بعد باسم وعد بلفور، أول خطوة يتخذها الغرب لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين، وقد قطعت فيها الحكومة البريطانية تعهدا بإقامة دولة لليهود في فلسطين، وفي الذكرى المئوية لهذا الوعد المشؤوم، انطلقت حملات إعلامية وفعليات مكثفة أطلقتها السلطة الفلسطينية وغيرها من الفصائل والأحزاب، لمطالبة بريطانيا بالاعتذار عن هذا الوعد وهذه الوثيقة التي أسست لإقامة دولة الاحتلال على الأرض الفلسطينية، ويرى مراقبون أنه من غير المنطقي أن تطالب بريطانيا بالاعتذار، فيما يدعم بعض العرب الاحتلال سراً أو علانيةً.

فهل مطالبة بريطانيا بالاعتذار عن وعد بفلور واقعية، وكيف تطالب بذلك وهناك بعض حكام الدول العربية في طريقهم للتطبيع مع الاحتلال على حساب الدم الفلسطيني؟

المحاور:

بداية كيف تنظر للواقع الفلسطيني بعد مرور مئة عام على الوعد المشؤوم وعد بلفور؟

لو لم يكن هناك خيانة من بعض حكام العرب، هل كان لبريطانيا أن تستطيع بمنح ذلك الوعد؟

على ماذا استند بلفور بوعده لليهود لإقامة دولتهم المزعومة؟

ما الجدوى من تصريحات محمود عباس التي قال فيها بأنه يعتزم بريطانيا، عن أي مقاضاة يتحدث الرجل، عند من سيقاضيهم؟

هل مطالبة بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور واقعية.. يقول مراقبون إن قبولها بذلك سيفتح عليها أبواباً كثيرة من الاعتذارات بسبب ماضيها الاستعماري

هل ترى أن التطبيع لبعض حكام العرب مع الاحتلال الإسرائيلي في السر قبل العلن ساعد الاحتلال في إقامة دولته المزعومة؟

قامت شركات النقل في لندن بحظر الإعلانات المناهضة لوعد بلفور بحجة أن موضوع الوعد يقع في خلاف سياسي، كيف تنظر لذلك؟

حزب العمال البريطاني طالب بالاعتراف بدولة فلسطين بالتزامن مع تفاخر تيريزا ماي بمرور مئة عام على وعد بلفور، كيف تقرأ ذلك؟

ضيوف الملف

السيد: زهير سالم مدير مركز الشرق العربي للدارسات- لندن- هاتف

السيد: أيمن أبو هاشم- خبير في الشأن الفلسطيني- سكايب- تركيا