السبت 2019/04/06

بعد استقالة بوتفليقة.. ما ملاح المرحلة المقبلة في الجزائر؟

المقدمة:

بعد ثلاثة أيام على تنحي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تظاهر الجزائريون اليوم في الجمعة السابعة على التوالي حتى السقوط الكامل للنظام ومنع المقربين السابقين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة من إدارة المرحلة الانتقالي ، وتعددت الدعوات للتظاهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بغية إزاحة ما أسموه "الباءات الثلاث"، أي عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز ونور الدين بدوي الذين ينص الدستور على توليهم قيادة المرحلة الانتقالية، ويُعدّون شخصيات محورية ضمن البنية التي أسس لها بوتفليقة، حسب فرانس برس، وقال المحامي مصطفى بوشاشي، وهو أحد وجوه الحراك الجزائري، في تسجيل مصوّر نُشر عبر الانترنت، إنّ انتصارنا جزئي... الجزائريات والجزائريون لا يقبلون بأنّ يقود رموز النظام مثل عبد القادر بن صالح أو نور الدين بدوي المرحلة الانتقالية وأن ينظموا الانتخابات المقبلة، مضيفاً أنه لا يمكن لهؤلاء أن يكونوا جزءاً من الحل، مذكراً أن الشعب الجزائري طالب بذهاب كل النظام ورموزه وزبانيته، قائلاً إن ذهاب واستقالة الرئيس لا يعني أننا انتصرنا حقيقةً، ودعا بوشاشي الجزائريين إلى الاستمرار في التظاهر حتى يذهب هؤلاء جميعاً.

فهل انتصر الجزائريون فعلاً.. وهل تكفي استقالة بوتفليقة لإنقاذ البلاد من وحل الفساد؟ وكيف ستبدو ملامح المرحلة المقبلة ومن سيرسمها؟

ضيوف الحلقة :

السيد: سعيد بركان – كاتب ومحلل سياسي جزائري

السيد: محمد باشوش إعلامي وباحث سياسي جزائري