طالبت بريطانيا نظام الأسد وروسيا السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، فيما أكدت الأمم المتحدة أن قوافل المساعدات لم تصل الشهر الجاري إلى أكثر من نصف مليون شخص في مناطق محاصرة.وقال ماثيو رايكروفت سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة إن بلادها لا تطلب إدخال المساعدات الإنسانية وكأنها منة من أحد، وإنما لأنه التزام قانوني وأخلاقي، حسب تعبيره، فيما قالت ميشيل سيسون نائبة السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة إن نظام الأسد يواصل إرهاب الشعب السوري والتسبب في معاناة لا يمكن تخيلها.من جانبها .. قالت أورسولا مولر مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الموقف الإنساني في الكثير من المناطق السورية يبقى شديد الصعوبة على الرغم من اتفاق أستانا، لافتة إلى أن القوافل لم تصل إلى المناطق المحاصرة، بسبب مماطلة النظام.
اقرأ المزيد
